من يزورنا في هذا الوقت المتأخر؟ هل أفتح؟ أصدر الباب صريرًا مزعجًا. -من هناك؟- لم أتلق ردًا، لذا نظرت إلى الخارج، وكان الذي دخل مجرد متسول. -هل تريد بعض الطعام؟- امتلأت عيناه بالدموع، لكنه لم يرد. شعرت بالأسف عليه وقلت مرة أخرى: -هل تريد نقودًا؟- أخيرًا، أجاب همسًا: -بعض المارة...- لكنني أغلقت الباب بقوة وصاح بي صوت: -متسول كاذب، كلهم كاذبون-. قال صوت آخر: -لا يريد نقودًا؛ لا يريد طعامًا-. لقد كان صامتًا... طرق طرق -من فضلك افتح الباب...- ولكن لا يوجد رد.